- اشارة
- المقدمه
- هل عند الشيعة دليل من الكتاب في ذلك
- و هل عندهم دليل من السنة المطهرة
- قول قوم التي أنه يجوز الجمع بسبب الخوف و لا سفر
- الادلة علي جواز الجمع من دون خوف و لا سفر
- قولهم أنه يجوز الجمع لأجل المطر
- الروايات التي تمسك بها القوم من أحتمال الجمع بسبب المطر
- احتمال القوم بأن سبب الجمع هو المرض
- احتمال أن الجمع بسبب الغيم أو أن الجمع صوري فقط
- نقل كلام بعض الشراح في روايات الجمع
- السبب المروي عن النبي و ابن عباس و ابن مسعود لعلة الجمع
- قول فخر رازي في الجمع
- ما هي الأوقات التي كانت للصلاة في عهد النبي
- الكلام في وقت صلاة العصر
- انس و صلاته للعصر بعد الظهر و يقول أنها صلاة الرسول
- انس و قوله بأن تأخير العصر هو من فعل المنافقين
- حول صلاة المغرب
- حول التكبير بعد الصلاة
- حول صلاة التراويح
- قول عمر أنها بدعة
- اقوال النبي في البدعة
- الخليفة لا يصليها معهم جماعة
- الكلام في جواز المرور من أمام المصلي
- الكلام في التطويل في صلاة الجماعة و نهي النبي عن ذلك
- اول من خالف و طول هو عمر
- الكلام في بسم الله الرحمن الرحيم هل تقرأ أم لا و هل يجهر بها أم لا
- هل حصل تغيير في صلاة النبي من بعده و ما هو التغيير علي فرض وجوده
- پاورقي
حول مشروعية الجمع في الصلاة و صلاة التراويح
اشارة
مولف:خليفه عبيد الكلباني العماني
ناشر:دارالحجة البيضاء
المقدمه
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام علي محمد واله الطاهرين. وبعد فان هذه سلسلة كتبها الأخ العزيز الشيخ خليفة بن عبيد الكلباني العماني تتعلق بالمسائل الخلافية التي تختلف حولها نظرات المذاهب الإسلامية عموما والتي كانت مثارا للحوارولم تزل كذلك... وقد راعي المؤلف أن تكون ميسرة لمختلف المستويات بعيدة عن التعقيد والإطالة، ومع ذلك فا نه جعلها مذيلة با لمصادرالتاريخية والحديثية التي اعتمدها أهل السنه دون ما تفرد به اتباع أهل البيت(ع) حتي تكون بالغة الحجة، قوية الدلالة.... هذا وقد جاءت هذه المقالات نتيجة تجربة عاشها المصنف وبذل فيها طاقته ووفق لأن يفتح للنورطريقا فيستضيءمن كان يبحث عنه. وفي هذا الكتيب يسلط المصنف الضوء علي مشروعيّة الجمع في الصلاة وصلاة التراويح بأسلوب مبسط بديع نرجو لأن ينال إعجاب القاري، وليسرح القاري عن نفسه حجاب التعصب وليسرع الخطي حتي يصل للحقيقة وينجو بها... الناشر [ صفحه 3] بسم الله الرحمن الرحيم لا خلاف بين المسلمين في جوازالجمع بين الصلاتين في عرفة وفي المزدلفة، ولكن وقع الخلاف في غيرهما.. أما الأحناف: فقد منعوا الجمع مطلقا وأولوا الروايات الواردة في ذلك إلي جمع التاخير أوالجمع الصوري. وأما المذاهب الثلاثة الأخري: فقد أجازوا الجمع في السفر واختلفوا في المرض والمطر. وأمّا أهل البيت (ع) وأتباعهم: فهم يقولون بجوازالجمع مطلقا لعذرأو لغير عذرمستندين في ذلك إلي الروايات الصحيحة عندهم وكذلك الروايات الواردة عند غيرهم [ صفحه 4]
هل عند الشيعة دليل من الكتاب في ذلك
الجواب: نعم؛ دليلهم من القرآن قوله تعالي: (أقِمِ الصلوة لدلوك الشمس الي غسق اليل و قرءان الفجر ان قرءان الفجر كان مشهودا) [1] وقوله تعالي: (وَ أقم الصلوة طرفي النهار و زلفا من اليل ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكري للذكرين)